29 مارس 2024 09:07 19 رمضان 1445
دنيا المال
رئيس التحرير إيهاب عبد الجواد
بحري وبري وجوي

المؤتمر العربي للاستثمار الفندقي يستعرض مخاطر القطاع في الأسواق العالمية

دنيا المال

يستعرض "المؤتمر العربي للاستثمار الفندقي " العديد من الرؤى الإستراتيجية الخاصة بالاستثمار الفندقي، والتشييد والبناء،  فضلا عن عدد من مشروعات الضيافة العالمية التي تمتاز بفرص استثمارية مباشرة.
وتنظم الدورة الـ 14 من هذا التجمع السنوي، المتخصص للمستثمرين والمهتمين في قطاع الاستثمار الفندقي والضيافة في الفترة من 17- 19 أبريل 2018، بقرية المؤتمر العربي للاستثمار الفندقي، التي شيدت خصيصًا لاستضافة فعاليات المؤتمر برأس الخيمة بالإمارات العربية المتحدة، بالتعاون مع عدد من أبرز خبراء السياحة والضيافة.

ويتم اعتماد جدول أعمال المؤتمر لعام 2018 وفقاً لتوصيات المجلس الاستشاري للمؤتمر العربي للاستثمار الفندقي الذي عقد مؤخراً في أكاديمية الإمارات لإدارة الضيافة في دبي، بحضور 37 شخصية من أبرز الشخصيات على مستوى الشرق الأوسط، من بينهم مالكو الفنادق، وأصحاب شركات التطوير العقاري، وشركات التشغيل، والاستشاريين، الذين ناقشوا مختلف القضايا والركائز الأساسية لمشروعات الاستثمار، والابتكار، والإلهام في القطاع الفندقي.

وكشف اجتماع المجلس الاستشاري للمؤتمر عن وجود رغبة جماعية في بناء الفنادق التي تحقق العوائد الجيدة من خلال المراقبة الدقيقة لتكاليف عمليات شراء الأرض، والتشييد والبناء. وتطلع المشاركون أيضاً إلى اكتساب معرفة أفضل حول هندسة القيمة.

و قال جوناثان ورسلي، رئيس مجلس إدارة الشركة المنظمة للمؤتمر، أن اجتماع المجلس الاستشاري السنوي، يعد عنصراً أساسياً لوضع واعتماد جدول أعمال، ونعبر عن تقديرنا لإسهامات ومشاركات جميع الأعضاء في هذا الإطار.

وأضاف ورسلي قائلاً: "تطرق اجتماع المجلس الاستشاري أيضاً إلى آليات الاستثمار الجديدة، ونماذج التمويل المبتكرة، والعملات والمدفوعات الرقمية، وأثر نماذج العيش والعمل المشترك على أعمال الفنادق، كما ناقش كيفية تطوير السياحة الدينية في المملكة العربية السعودية، وتحديد موقع وطبيعة الأسواق المتوسطة، والتي شكلت جمعيها مواضع وقضايا هامة ستتم مناقشتها ومعالجتها خلال فعاليات المؤتمر.

وأبدى ملاك ومشغلي المنشآت الفندقية، مخاوفهم إزاء استمرار الخلل بين مستويات العرض والطلب، والنتائج الحتمية المتمثلة في انخفاض عوائد الغرف، لكن تعتبر منطقة الشرق الأوسط حالياً إحدى منطقتين عالميتين فقط (الأخرى هي منطقة أمريكا الجنوبية) التي يتجاوز فيها العرض معدل الطلب، حيث ينمو فيها معدل العرض بنسبة 4.%، مقابل 3.2% لمعدل الطلب.

وبالإضافة إلى جدول أعمال المؤتمر الممتد إلى ثلاثة أيام، سيستضيف المؤتمر، أول معرض خاص بالمشروعات سيسلط الضوء على الفرص الاستثمارية الفندقية المتاحة على الصعيد الإقليمي والدولي.

 


من جهته قال هيثم مطر، الرئيس التنفيذي لدى هيئة رأس الخيمة لتنمية وتطوير السياحة: "تحدد مؤشرات الأداء القوية هذه، التي من المتوقع استمرارها خلال الربع الأخير من العام 2017 وما بعده، وبوضوح الفرص المتاحة أمام المستثمرين في رأس الخيمة، في إطار مشروعات الخدمات الفندقية المستقبلية.

السياحة العربية