تخفيض دعم المحروقات تسبب في بطئ تنفيذ مشروعات الإسكن

أكد الدكتور مصطفى مدبولى، وزير الإسكان، أن القرارات التى اتخذتها الحكومة مؤخرا بخفض الدعم عن المحروقات، ورفع أسعار الكهرباء، تتسبب فى تباطؤ حركة عمل شركات المقاولات التى تنفذ مشروعات تابعة للوزارة، بسبب ارتفاع أسعار مواد البناء، لكنه استبعد توقف العمل بمشروعات الإسكان الاجتماعى، أو محطات الصرف. 

وقال "مدبولى" فى تصريحات للصحفيين، على هامش الجولة التى عقدها الوزير فى بورسعيد اليوم، إن إقرار قانون التعويضات سيؤدى إلى سرعة صرف الوزارة المستحقات المتأخرة للمقاولين، بالإضافة لتعويضاتهم عن فارق الأسعار، لافتا إلى أن الوزارة طمأنت الشركات على مستحقاتها.

استهدفت جولة الوزير، تفقد مجموعة من مشروعات الإسكان الاجتماعى بالمحافظة، ووضع حجر أساس محطة تنقية المياه بقرية الكاب، جنوب بورسعيد، بسعة ٦٠٠ لتر مكعب، وتكلفة ٤٤٠ مليون جنيه.

كانت الحكومة قد قررت نهاية الشهر الماضى رفع أسعار المحروقات، وشملت الأسعار الجديدة زيادة سعر أسطوانة البوتجاز لـ30 جنيها، بدلا من 15 جنيها، ووصل سعر لتر بنزين 80 إلى 3.65 جنيه، بدلاً من 2.35 جنيه، وبنزين 92 إلى 5 جنيهات، بدلا من 3.5 جنيه، كما ارتفع لتر السولار إلى 3.65 جنيه، بدلا من 2.35 جنيه.

شدد وزير الإسكان خلال الجولة، على الإسراع فى تنفيذ معدلات العمل بمحطة المياة لخدمة قرى جنوب بورسعيد، ومن المقرر الانتهاء من مرحلتها الأولى بنهاية ديسمبر المقبل.

وفيما طالب سليمان وهدان، وكيل مجلس النواب، الوزير بمزيد من دعم شبكات المياه والصرف الصحى بالمحافظة، لاستيعاب التوسعات العمرانية الجديدة، أكد مدبولى أن المحطة الجديدة بقرية الكاب، تلبى احتياجات نحو نصف مليون مواطن، وتزيل مشكلات المياه القائمة.

ووعد الوزير بإنهاء جميع المشكلات المتعلقة بتخصيص أرض مشروع الإسكان الاجتماعى "الكراسة الزرقاء"، بجنوب وشرق بورسعيد، وتخصيص الأرض خلال شهر، بالتنسيق مع المحافظة.

تجدر الإشارة إلى أن المشروع كان من المفترض الانتهاء منه خلال شهر مايو الماضى، ولكن لم يتم تخصيص الأرض له إلى الآن