28 مارس 2024 15:35 18 رمضان 1445
دنيا المال
رئيس التحرير إيهاب عبد الجواد
حارة اليهود

(وقاحة إسرائيلية )نستعد لحرب «داعش» القادم من سيناء

دنيا المال

تسريبات  وتقارير صحفية أشارت أنه منذ أشهر عديدة يكثّف الجيش الإسرائيلي جهوده الاستخباراتية فيما يتعلق بفرع داعش على الحدود مع إسرائيل، ولا سيما، تجاه سيناء .. وذلك في أعقاب دعوة زعيم تنظيم الدولة الإسلامية أبو بكر البغدادي، في تسجيل صوتي نُشر مؤخرا إلى مهاجمة إسرائيل قائلا  "كلا يا يهود ما نسينا فلسطين لحظة (....) وقريبا قريبا بإذن الله تسمعون دبيب المجاهدين وتحاصركم طلائعهم في يوم ترونه بعيدا ونراه قريبا".‎‏ وأضاف "ها نحن نقترب منكم يوما بعد يوم، وإن حسابكم لعسير عسير، لن تهنأوا في فلسطين أبدا يا يهود (...) لن تكون فلسطين إلا مقبرة لكم

ورغم أن جهاز الأمن الإسرائيلي يرفض أن تؤثر تلك التصريحات فيه، ولا يعتبرها تهديدا حقيقيًّا. وفي مقابلة مع إذاعة الجيش قال المدير العام في وزارة الشؤون الاستخباراتية إنّه "ليست هناك حاجة إلى أخذ أقوال البغدادي بجدية"، موضحا أنّه في سوريا والعراق تجري حرب قاسية بين العديد من الفصائل، ولكن إسرائيل لا تتدخل، وكما "تعلم كل واحدة من الفصائل أنّها إذا عملت ضدّ إسرائيل فسيكون وضعها سيئا، وستضع نفسها بوضع أقل حظا بكثير مقارنة ببقية الفصائل".بحسب كلامه، فهو مقتنع أنّ البغدادي يقصد ذلك بجدية، ويعتبر إسرائيل هدفا شرعيا لاحتلالها وضمّها إلى الدولة الإسلامية، ولكن هذه ليست رؤيا واقعية.إلا أن  موقع صحيفة  يديعوت أحرونوت العربرية أنّ الجيش الإسرائيلي قد كثّف كثيرا المتابعة الاستخباراتية وراء فروع داعش الواقعة قرب الحدود مع إسرائيل، وتحديدا، في الحدود الجنوبية مقابل سيناء.خاصة وحبسب زعم إسرائيل قد أقسم الكثير من التنظيمات الإرهابية العاملة في شبه جزيرة سيناء في السنة الماضية يمين الولاء لداعش، ومنذ ذلك الحين أصبحت أحد الفروع الأكثر كفاءة والأخطر للتنظيم، حيث إنها تعمل يوميًّا ضدّ أهداف الجيش المصري، ولكنها تهدد بالعمل ضد أهداف إسرائيلية أيضًا.وأضافت منذ فترة نشر التنظيم في سيناء عدة مقاطع فيديو موجّهة إلى إسرائيل، ظهر فيها عنصر داعش وهو مسلّح ويرتدي لباسا عسكريا، ويهدد بالعبرية باحتلال الأقصى من أيدي الصهاينة.ومع ذلك، يعمل عناصر التنظيم سرا جدا ويحافظون جيدا على الأمن الميداني، حيث تجد إسرائيل صعوبة في الحصول على معلومات أولية عن نشاط التنظيم، ويشتبه الجيش الإسرائيلي بأنّه إذا تمت عملية إرهابية في الحدود مع إسرائيل، فلن تكون هناك تحذيرات استخباراتية مسبقة تقريبا، بحسب التقارير.في الوقت نفسه يولي الجيش الإسرائيلي اهتماما خاصا على الحدود الشمالية، حيث يقاتل مقاتلو داعش وجبهة النصرة هناك في منطقة هضبة الجولان ضد قوات الأسد قريبا جدا من الحدود الإسرائيلية، ومع ذلك فكما ذكرنا، فإنّ الفصائل في هذه المنطقة ضعيفة ومشغولة بشكل أساسيّ في البقاء على قيد الحياة، ومن ثم فهي لا تشكل خطرا حقيقيًّا على إسرائيل.

أما موقع  "واللاه نيوز" العبري فقد أكد أن جيش الاحتلال "الإسرائيلي"، استدعي جنود وضباط من جيش الاحتياط للمشاركة في التدريب العسكري شمالي "إسرائيل"، وقد بدأ جيش الاحتلال تدريباً عسكرياً في حيفا وسيشارك في التدريب قوات الجبهة الداخلية وسلطات الاحتلال المحلية وسيلاحظ حركة نشطة للآليات العسكرية، وسيتم استخدام قنابل دخانية خلال التدريب.وقال الناطق باسم جيش الاحتلال، بأن التدريب خطط له مسبقاً كجزء من خطة التدريبات العسكرية لعام 2015 هدفه الحفاظ على جهوزية قوات الاحتلال.

 

إسرائيل داعش أبو بكر الغدادي أرهاب المخابرات استخباراتية