28 مارس 2024 13:22 18 رمضان 1445
دنيا المال
رئيس التحرير إيهاب عبد الجواد
حارة اليهود

بالأسماء حكام إسرائيل ” السوابق ” متحرشين وفاسدين ومرتشين

دنيا المال

الرئيس "موشيه كاتساف" سجن 5 سنوات لإعتداءه الجنسي وتحرشه بمساعداته ..

رئيس لوزراء "ايهود ألمرت " سجن بتهمة الفساد والرشوة..

ووزيري المالية  شلومو بينزيري و أبراهام هيرشيرون بتهمة الفساد .

 شبوهات حول نتنياهو بالفساد وتلقي هدايا بمئات الآلاف من الشواقل . 


 الأحداث تتوالى وبشكل سريع داخل لمجتمع الإسرائيلي والشبوهات تحاصر رئيس الحكومة القوي بنيامين نتنياهو الذي تعرض للتحقيق اكثر من مرة خلال شهور قليلة في شبهات تدور حول الفساد والرشوة هذ جعلنا نفتش في تاريخ حكام الكيان الصهيوني والذي لم يمتلىء فقد بحفنة من القتلة والسفاحين بل باللصوص والمرتشين والمتحرشين وليصبح أغلبهم " رد سجون " سواء أثناء الخدمة أو بعد الخروج من المنصب ... كشف مؤخرا  تقرير بثته القناة التلفزيونية الإسرائيلية الثانية، أن الشبهات الأساسية  ضد رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، والتي يطلق عليها 'قضية 2000'، تتصل برجل أعمال إسرائيلي، حاول تجنيد رئيس الحكومة كي يعمل من أجله، ولكن ليس بدون مقابل.وبحسب القناة الثانية فإن القضية تشتمل على 'توثيق للربط الفظ وغير العادي بين الثروة وبين السلطة'.وقالت القناة التلفزيونية العاشرة إن رجل الأعمال نفسه والمعروف حاول إقناع نتنياهو باتخاذ قرار معين، بيد أنه ليس من الواضح ما إذا كان نتنياهو قد اتخذ هذا القرار.أما بشأن هوية رجل الأعمال، بحسب القناة العاشرة، فقد تبين أنه ليس مالك شركة 'بيزك'، شاؤول ألوفيتش، وليس مالك مجموعة 'ديلك'، يتسحاك تشوفا.كما نشرت القناة العاشرة تفاصيل أخرى بشأن العلاقة بين نتنياهو وبين رجل الأعمال أرنون ميلتسين.وبحسب تقرير نشرته صحيفة 'هآرتس'، يوم أمس الجمعة، فإن ميلتسين هو 'الشخصية المركزية في القضية الأولى التي جرى التحقيق مع نتنياهو بشأنها، حيث يشتبه، في إطارها، أنه حصل على هدايا تصل قيمتها إلى مئات آلاف الشواقل من رجل الأعمال، وبضمنها السيجار الفاخر والشمبانيا الثمينة.وأضاف التقرير أنه في العام 2014، تحدث نتنياهو 3 مرات هاتفيا مع وزير خارجية الولايات المتحدة، جون كيري، كي يساعد ميلتسين في الحصول على تأشيرة دخول إلى الولايات المتحدة لـ 10 سنوات. كما جاء أنه على ما يبدو، وفي أعقاب تدخل نتنياهو، فإن مشكلة تأشيرة الدخول إلى الولايات المتحدة قد تم حلها.تجدر الإشارة إلى أن محامي نتنياهو، يعكوف فاينروت، لم ينف حصول نتنياهو على السيجار الفاخر، بادعاء أن الحصول على هدايا من أصدقاء ليس ممنوعا.وكان قد جرى التحقيق مع نتنياهو، يوم أمس الجمعة، مدة 5 ساعات في مسكنه الرسمي في القدس، بشأن 'القضية الأخطر من بين القضيتين المشتبه بهما'.وقالت الشرطة إنها حققت في الأيام الأخيرة مع مشتبه به آخر، بيد أنها امتنعت عن نشر المزيد من التفاصيل بداعي الخشية من تشويش مجرى التحقيق. من جانبه كشف المحلل السياسي والعسكري الكبير، أمنون أفراموفيتش، في القناة الإسرائيلية الثانية، أن الشبهة المحورية في قضية تلقي الهدايا هي "سجائر" فاخرة وصلت نتنياهو من رجل الأعمال أرنون ميلتشن، على مدار 8 سنوات تقدر قيمتها بمئات آلاف الشواكل.وأضافت القناة الثانية أن أصناف السجائر التي وصلت نتنياهو كانت بناء على طلبه الخاص. وجاء كذلك أن نتنياهو يدخن في الشهر سجائر بمبلغ يقدر ب 15 ألف شيكل (نحو 5000 دولار). وحسب ما ورد في التقرير، فلم تقتصر الهدايا على نتنياهو، إنما وصلت الهدايا لذلك إلى قرينته سارة، التي تلقت من رجل الأعمال ميلتشن زجاجات شمبانيا زهرية، يصل سعر الواحدة منها نحو 100 دولار.وعقّب مقربو نتنياهو على هذه الادعاءات أن الهدايا وصلت في إطار صداقة قوية بين الشخصين، وليس في إطار وظيفة نتنياهو. وأضاف هؤلاء دفاعا عن نتنياهو أن ميلتشن يملك أسهما في القناة الإسرائيلية العاشرة، وأن نتنياهو حاول إغلاق هذه القناة في السنوات الأخيرة، ما معناه أن الهدايا لم تخدم مصالح أحد.هذه ليسة القضية الأولى التي يتهم فيها نتنياهو بل كان هنا تحقيقات قد جرت معه ومع زوجته سارة بسبب نفقات بيت رئاسة الوزراء . كما أن نتنياهو ليس أول رئيس حكومة إسرائيلية تحوم حوله شبهات فساد فهناك من تم سجنه من قبل مثل " أيهود أولمرت " رئيس الوزراء الإسرائيلي ورئيس حزب " كاديما" السابق والذي قضى مدة 19 شهراً في سجن في سجن "معسياهو" في مدينة الرملة.، بعد إدانته بارتكاب سلسلة جرائم من الفساد وتلقي الرشوة وعرقلة سير العدالة . وكان أولمرت قد اضطر عام 2009 إلى الاستقالة من منصب رئيس الحكومة، بعد تقديم لائحة اتهام بحقه بتهم الفساد وتلقي الرشوة. واستغرقت محاكمته في سلسلة من الملفات تسع سنوات .ويعد وأولمرت أول رئيس حكومة في إسرائيل يدخل السجن لارتكاب تهم الفساد. وقد اضطرت مصلحة السجون الإسرائيلية، وبسبب حساسية منصب أولمرت السابق، إلى تشييد قسم خاص في سجن الرملة لقضاء محكوميته فيه مع أربعة آخرين أدينوا معه بقضايا الفساد والرشى ذاتها.وقبل دخوله السجن، نشر أولمرت شريطاً مصوراً، بمثابة رسالة للإسرائيليين ادعى فيها أنه يحترم قرار المحكمة بإدانته لكنه يرفض وينفي تهم الفساد عن نفسه.يذكر أن فترة ولاية أولمرت بدأت عام 2006، بعدما عين رئيساً للحكومة على أثر إصابة أريئيل شارون في أزمة قلبية ودخوله في حالة غيبوبة مستديمة.وشهدت ولايته شن عدوان الرصاص المصبوب على قطاع غزة، عام 2008، ثم محاولة للتوصل إلى اتفاق دائم مع الفلسطينيين من خلال مؤتمر أنابوليس، إلا أن المؤتمر فشل ولم يحقق أي تقدم. وألمرت ليس وحده الزعيم الإسرائيلي الذي دخل السجن بل  سبقه رئيس الدولة الأسبق، موشيه كتساف ، بتهمة الاغتصاب والتحرش الجنسي لثلاثة من مساعداته أثناء عمله كوزير للسياحة ورئيسا للدولة  دخل موشي كاتساف رئيس دولة اسرائيل السابق الى السجن ليقضي سبع سنوات هي مدة الحكم الصادر بحقه بتهمة الاغتصاب. ولقد جهزت له ادارة سجن "ماسياغا" الواقع بمدينة رام الله غرفة خاصة.وذكر وقتها هارون فرانكو مدير ادارة السجون الاسرائيلية ان كاتساف سيوضع في المرحلة الاولى تحت المراقبة  طيلة الـ 24 ساعة خوفا من اقدامه على الانتحار، على الرغم من اعلانه وكذلك اقاربه من انه لا يفكر بذلك مطلقا لانه " انسان قوي جدا". وتم وضع الرئيس الاسرائيلي السابق في جناح المحكومين لاسباب دينية وشاركه الغرفة شلومو بينزيري وزير المالية السابق المحكوم عليه بتهمة الفساد.كاتساف عند مغادرته منزله في بلدة "كيريات – مالاخا " قال ان جميع الاتهامات كاذبة " كل من يعرفني يعلم ان التهم باطلة. في يوم ما ستنكشف الحقيقية، عندها سوف تدركون انكم تدفنتمونني حيا".. مؤخر أفرجت سلطات الإحتلال الإسرائيلي عن الرئيس الإسرائيلي الأسبق موشيه كتساب، بعد أن أمضى 5 سنوات من أصل فترة حكمه البالغة 7 سنوات بعد تقديمه طلب للإفراج المبكر من السجن، وصادقت السلطات الإسرائيلية على الطلب بعد عدم اعتراض النيابة العامة.وكتساب، مواليد العام 1945 في إيران، وكان قياديا في حزب "الليكود" الذي يرأسه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو.وتسلم منصب رئيس الدولة، في الأول من أغسطس 2000 حتى يوليو 2007. بل إن هناك العديد من الوزراء ورجال الشرطة والجيش والقضاء أدينو في إسرائيل بتهم الفساد أو التحرش فسبق  أن أدين عدد من الوزراء مثل، وزير الداخلية أرييه درعي، والوزير السباق بن عيزري، ووزير المالية الأسبق أبراهام هيرشيرون.
ترى هل ستدور الدوائر على رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ونشاهده يوما خلف القضبان يحاكم بتهم الفساد والرشوة أم سيتمكن من الإفلات من العقاب . هذا ما ستكشفه الأيام القادمة . 

نتنياهو أولمرت كتساب