25 أبريل 2024 10:59 16 شوال 1445
دنيا المال
رئيس التحرير إيهاب عبد الجواد
دنيا الثقافة

شبانة يرد على قلاش .. الجرائم على الفيسبوك وليست بالدور الرابع لنقابة الصحفيين

دنيا المال

ردا على مانشره الكاتب الصحفي يحي قلاش نقيب الصحفيين الأسبق على صفحته بشبكة التواصل الاجتماعي " فيس بوك " ووصفه تحوي الدور الرابع بنقابة الصحفيين " دور الجمعية العمومية " إلى مكاتب إدارية " بالجريمة .. رد الكاتب الصحفي محمد شبانه أمين عام نقابة الصحفيين على صفحته بموقع التواص الاجتماعي " فيس بوك " قائلاً : 

مع احترامى .. الجرائم على الفيسبوك وليست بالدور الرابع لنقابة الصحفيين

لم أتصور ابدا هذا الوصف ( الجريمة ) الذى كتبه الزميل الاستاذ يحيى قلاش نقيب الصحفيين الأسبق مؤكدا ان جريمة حدثت بالدور الرابع بنقابة الصحفيين .. فسارعت بالقراءة لأتعرف على هذه الجريمة بالنقابة التى اشغل حاليا منصب سكرتيرها العام فوجدت كلاما مرسلا لا تدقيق فيه ..
وبما ان الاستاذ يحيى قد كتب على الفيسبوك دون ان يهاتفنى مثلا ليستفسر منى رغم علاقتنا الطيبة فلعلى اوضح له شيئا يغيب عنه .. فإننى سأرد عليه ايضا عبر الفيسبوك
الاستاذ يحيى وصف الدور الرابع وشرح ما فيه من قاعات كقاعة طه حسين ، و أكبر قاعة للاجتماعات ( قاعة محمد حسنين هيكل ) التي تتصدرها جدارية خص بها الفنان المثّال الراحل فتحي محمود مبنى النقابة القديم بتحفه وقيمة فنية انتقلت بعد ذلك للمبنى الحالي ثم قال ان الدور الرابع يضم ايضا قاعتين للفن التشكيلي قامت وزارة الثقافة بتأثيثهما علي نفقتها .. وكل ما تحدث عنه يحيى قلاش صحيح ولكن لم يقترب احد من كل ذلك وتم انشاء عدد من المكاتب للموظفين بالناحية الاخرى التى يعتبرها الاستاذ قلاش امتدادا وانه بالانتخابات يمكن استخدامها كلجان انتخابية وتلك هى الجريمة التى تحدث عنها بالدور الرابع ..
للاستاذ يحيى اقول ان هذا المبنى عمره اقل من ١٧ سنة وحين تم إنشاؤها كان هناك حساب كبير بتوسعات قد تحدث بالمستقبل .. ونحن كما الاستاذ يحيى تماما نقدر نقابتنا وقيمتها وهى فوق رؤوسنا ونحافظ عليها اكثر من اى احد ،ولم يقترب احد نهائيا من قاعاتها التاريخية ولا من الجدارية ولا من الدعم الذى دعمتنا به وزارة الثقافة إنما كان الهدف استيعاب الموظفين بعد ان تضاعفت أعدادهم نتيجة لتضاعف اعداد الصحفيين ، فزحزحت الانتريهات للأمام قليلا ..
ووقت انشاء المبنى لم يكن عدد الصحفيين جميعهم فى مصر ثلاثة الاف اما الآن فيقارب العدد الرسمى من ١٢ الف غير المتدربين والمتعاونين والمنتسبين واصحاب المعاشات يعنى قد نصل الى ١٥ الف .. ومن هنا زادت الاعباء والخدمات بما لا يمكن وصفه ، او مقارنته بالماضى ، وتضاعفت اعداد الموظفين ،فكان لابد من تطوير ادارات النقابة بعد ان ترهلت وضعف ادائها ، وكذلك تحتاج المكتبة للتوسع ومكان اضافى بعد ان تراصت الكتب بالصناديق ،ويحتاج العلاج للتوسع بعد ان تكدست اعداد الصحفيين فى غرفة صغيرة انتظارا الاستمارة تحويل لمستشفى او استمارة تحاليل او أشعة ومنهم من زاد عمره عن السبعين والثمانين ..
نقابة الصحفيين العريقة لا يوجد بعد مكتب مخصص للعلاقات العامة ولا للمعاشات و مدير المبنى بلا مكتب والشئون القانونية يتراصون بغرفة ضيفة ولا مكان لهيئة التأديب ولا مكان للجان كاللجنة الاقتصادية والشئون العربية وغيرها وحتى اعضاء المجلس منهم من يجلس ثلاثة بغرفة واحدة ..
لم يقترب احد من قيمة النقابة ولا تراثها واذكر ان الدور الرابع فى عهد الاستاذ يحيى نقيبا قبل اربعة أعوام وكنت انا أمينا للصندوق كانت ابوابه تغلق وانواره تطفأ فى تمام الساعة الرابعة عصرا ولم يغضب او يعلق الاستاذ يحيى وقتها .
التحديث بالمبنى أمر حتمي وحين قمت كسكرتير عام بوضع خطة لتطوير الجهاز الإدارى ليواكب التطور العصرى والتحديات التكنولوجيا لم يخطر فى بالى ابدا ان يعتبرنى الاستاذ يحيى مرتكب لجريمة تستدعى كل هذه الألفاظ الرنانة والسطور التاريخية التى تحدثت وخاطبت الصحفيين على غير الواقع والحقيقة ..
الامر لا يزيد عن ما قلته ولا توجد جرائم ولا مؤمرات ولا اى شىء من هذه الألفاظ الضخمة .. لذلك فأنا محتار فى تفسير السبب وراء ما كتبه الاستاذ يحيى خصوصا ان سطوره تضمنت تلميحا غريبا عن المجلس السابق متحدثا عن قرار وصفه باللغز واتهم المجلس السابق بإنفاقه اكثر من ٢٠ مليون جنيه كانت منحة من الدكتور سلطان القاسمى حاكم الشارقة وكانت مخصصة لإنشاء نادى اجتماعى و ثقافى على أحد أدوار النقابة، بخلاف الدور الخاص بمركز التدريب ، وتم الإنفاق لهذا المبلغ علي هدم و اعادة تأثيث مطعم النقابة بالدور الثامن بلا داعٍ او ضرورة .. وللاسف هذا قول باطل يا استاذ يحيى واتهام غير مقبول وانت تعرف جيدا ان حاكم الشارقة لم يتبرع بأموال للنقابة إنما كان تبرعه عينيا بمعنى اننا تسلمنا المكان الذى قامت شركات الدكتور القاسمى نفسه بتأسيسه وليس المجلس .
وانه حين تم تعويم الجنيه قبل ثلاثة أعوام تقريبا فإن الشركة المنفذة للتطوير وتتبع الشيخ القاسمى نفسه هى التى قامت بتعديل التصور الأول الذى كان بعهد يحيى قلاش كنقيب الى التصور الثانى بعهد عبد المحسن سلامة كنقيب لأن المبلغ المرصود لم يكن سيكفى وفق ما رصد الشيخ نفسه لشركاته وليس لنا نحن .. اما تطوير المطعم والدور الثامن فقد كان اتفاق جديد مع الشيخ الذى قام بتطويره بعيدا عن مركز التدريب وتكلفته لم تزد عن اثنين مليون ونصف المليون جنيه فقط لا غير وباقى مبلغ الخمسة مليون التى رصدها الشيخ القاسمى لتطوير المطعم دخلت الى أنشطة وصندوق النقابة .
استاذ يحيى لم تكن موفقا فيما كتبت ولا توجد جرائم ولا مؤامرات نهائيا واتمنى الا يكون اقتراب موعد الانتخابات بمارس المقبل سببا فى هذا الحديث ..
مع تقديرى وتحياتى لك .

شبانة قلاش نقابة الصحفيين