صحيفة أمريكية ” تعاون مصري...صيني لإنتاج لقاح فيروس كورونا”

 

• مصر قدمت أبحاث سريرية على الحيوانات وبعض المرضى خاصة بأكثر من دواء أثبتت فعاليتها للصين
• اللقاح في حالة خروجه للنور سيكون ملك للصين لكن من حق مصر أن تكون أول الدول في الحصول عليه .
• فرنسا اشتركت ثم انسحبت مؤخرا

 

 

نشرت اليوم صحيفة " فيرجينيا ليدر" الأمريكية تقريرا للصحفي المصري "محمد العالم"  أكد فيه أنه عكف لأكثر من شهرين على كتابة هذا التقرير بعد جمع معلوماته لتحليلها والتوثق منها وتتبعها ، لنشرها في بضع كلمات مقتضبة بصحيفة أمريكية تتحدث عنه للمرة الاولي.

يقول فيه أن مصر قدمت للصين أبحاث سريرية علي الحيوانات وبعض المرضي ، خاصة بأكثر من دواء تم استخدامه سابقا في علاج أكثر من مرض مستوطن وأثبت فاعلية عالية أكثر من غيرة في الحد من خطورة فيروس كورونا. وزيرة الصحة المصرية قامت بتسليم الأبحاث للصين خلال زياراتها الأخيرة لبكين ، الصين .

التي أخذت الأبحاث علي محمل الجد وبدأت في استخدام طريق جديد للوصول للقاح والانتباه إلي بعض المواد المؤثرة بهذه الأدوية وتم اشتقاقها لإضافتها علي التركيبات الجديدة التي توصل إليها فريقها العلمي ومن ثم تجريبها مجددا بصورتها الجديدة علي الحيوانات ثم البشر .

 فرنسا اشتركت مع الصين في أبحاثها من بداية الأزمة لكنها انسحبت بعد ذلك لرغبتها في انتاج لقاح وطني خالص .

لكن الصين لديها تصميم علي أن تكون السباقة عالميًا في انتاج اللقاح لتثبت جدارتها في العالم ولأغراض اقتصادية أخري ومنافسة شرسة مع أمريكا وألمانيا .

وبالفعل أحرزت خطوات ثابته .

ويضيف "العالم " أن دور مصر هنا كان التزويد بمعلومات وأبحاث سريرية جادة لكن مصر ليس لديها أجهزة أو معامل متطورة لإنتاج اللقاح وبهذا كانت طرف فقط ، الصين هي الواجهة وهي التي تختبر كل شيء حاليا بمعاملها بتقنيات متطورة وسيكون اللقاح باسمها والتصرف فيه حقها .

 لكن اذا أنتجت الصين اللقاح ستكون مصر أول الدول المزودة به لتطعيم شعبها بحكم اشتراكها في الأبحاث وهذه ميزة كبيرة جدا لانه قد يوجد لقاح لكن يتاخر في الوصول إليك شهور.

ويشير " العالم " إلى أن أمريكا وألمانيا أقرب الدول حاليا لإنتاج اللقاح تليهم الصين ، اللقاح لن يظهر بعد شهر او شهرين ربما يستغرق ٦ اشهر فما فوق الي عام.

ويقول " العالم" مصر لديها فريق علمي بحثي مميز لكن ليس لديها إمكانيات أو معامل او مصانع انتاج او إنهاء تجارب لقاح بصورة كاملة واشتراكها شيء جيد وإضافة في وقت حساس .

الخبر احد مساهماتي القليلة بخصوص الشرق الأوسط في الصحافة الأمريكية