29 مارس 2024 11:22 19 رمضان 1445
دنيا المال
رئيس التحرير إيهاب عبد الجواد
دنيا الأخبار

ننشر مذكرة الصحفي المعتدى عليه بقسم شرطة «صدفا» لنقيب الصحفيين

دنيا المال

سم الله الرحمن الرحيم

الدكتور والكاتب الصحفى د./ضياء رشوان ..نقبب الصحفيين

السادة الزمﻻء أعضاء مجلس النقابة

تحية طيبة وبعد،،،

أضع بين أيديكم مذكرتى وموضوعها ما تعرضت له من تجاوزات وانتهاكات جسيمة وصلت لحد الضرب بالراس واﻷيدى والسب والشتم والمعاملة التى بلغت حد اﻹهانة وذلك حدث من النقيب/مهند "نظامى" بمركز شرطة صدفا-أسيوط وترجع الواقعة --والتى حدثت بديوان مركز الشرطة -- إلى أثناء تواجدى بمركز الشرطة ببلدتى للسؤال عن موضوع خاص بى ففوجئت بأحد الضباط يطلب منى البطاقة الشخصية وعندنا استفسرت عن السبب عرفت أن موظف الضرايب العقارية سجل باسمى تبديد وعدم دفع المستحقات المالية للضرائب 220 جنيها على الرغم من تسديدى للمبلغ واحتفاظى بإيصاﻻت الدفع وذلك خطأ من الموظف وأصر الضابط على إيداعى الحجز مع المسجلين والمجرمين على الرغم من تعريفه بهويتى واننى صحفى وأودعت بالحجز لمدة 8 ساعات فى حجز غير آدمى أشبه بالقبر من داخله دورة مياه ليس لها باب وكاد ان يغشى على من كثرة الدخان المنبعث من تدخين المسجونين والذى لم بنقطع طيلة ساعات تواجدى بالحجز وعندما حان وقت ترحيلي إلى النيابة تم إخراجى من مقبرة الحجز وأصر النقيب/مهند على وضع الكﻻبشات فى يدى على الرغم من طلبى منهم أن أذهب معهم للنيابة بدون كﻻبشات ﻷننى لست متهما بجريمة إﻻ أنهم أصروا ووضعوا الكﻻبشات فى يدى مع احد المسجلين وبعدها تعامل معى بأسلوب مهين ووضع يده على مؤخرة رأسي من الخلف وفوجئت بحذبه لراسى إليه وضربنى برأسه عدة مرات متوالة فى مقدمة رأسى حتى تورم جبينى وواصل تسديد اللكملت لى فى أنحاء جسمى مع السب والشتم واﻹهانات واخذ يتفنن فى طرق إهانتى ممسكا بياقة الجاكت من الخلف جاذبا إياى ودافعا إلى اﻷمام بطريقة غاية فى اﻹهانة أمام زمﻻئه من الضباط وامناء الشرطة والمخبرين متعمدا إهانتى بهذه الطريقة الفظيعة أمامهم ﻷن معظمهم من بلدتى ويعرفوننى جيدا وعندما اعترضت على هذه المعاملة المهينة وأنا ﻻ حول لى وﻻ قوة ﻷنى مكلبش اليدين وقلت له : (أنت ﻻ تعاملنى بالقانون) رد على ساخرا ومتهكنا: (هو دا القانون بتاعى لو كان عاجبك يا .......) وتوالت الشتائم النابية والتي يعف عن ذكرها اللسان وحاول بعدها معاودة وتكرار التعدى على بالضرب بالراس واليدين لوﻻ حال بينى وبيه المﻻزم أول/خالد زميله فى نفس العمل والمأمورية وحيث إن كاميرات المراقبة داخل قسم الشرطة والموجودة فى محيط الواقعة تظهر ذلك ومن المهم المطالبة بتفريغ الكاميرات ساعة حدوث الواقعة خوفا من العبث بها وبعدها تم ترحيلى إلى النيابة العامة ثم رجوعى مرة أخرى إلى ديوان قسم شرطة صدفا- بأسيوط وبعد إحراءات ظلت ساعات تم إخﻻء سبيلى بعد منتصف الليل بعد يوم طويل وحافل بتجاوزات فظيعة وصلت لحد الضرب بالرأس واﻻيدى وجذب الجاكت من الخلف بطريقة أكثر من مهينة ناهيكم عن السب والشتم أمام كل المتواجدين بقسم الشرطة حتى أصبحت مادة متاحة للفرجة وسط مباركة واستحسان من كل زمﻻئه لما يقوم به من تجاوزات . أطلب منكم أيها الزمﻻء اﻷعضاء والسيد النقيب التحرك لرد كرامتى باعتبارى صحفيا زميﻻ وعضوا بهذه النقابة المتوطة بمجلسها وعلى رأسه نقيب الصحفيين بالدفاع عن كرامة الصحفى التى تهان على يد المتجاوزين والمنفلتين من ضباط الداخلية. فهل سيستجيب مجلس النقابة لﻻنتصار لكرامة الصحفى التى تهان فى عرض مستمر ليعرف القاصى والدانى أن كرامتنا خط أحمر وليست مستباحة على المشاع. تفضلوا بقبول فائق اﻻحترام والتقدير .